الإسعاف هو تقديم المساعدة لشخص ما للخروج من خطر يهدد إستمرارية حياته و وجوده ،فدور المسعف حيوي ، و مستقبل الضحية يتعلق بمدى نجاعة الإسعاف الأولي و كيفية تقديم هذه الإسعافات . مهما يكن فالمسعف الواعي ينقص من آلام و معانات الضحية و يسهل تدخل الطبيب أو الجراح إلى غير ذلك .
مميزات و خصائص المسعف :
1- الإلمام بالطرق الإسعافية : حتى يتسنى للمسعف التدخل الناجع يجب عليه أن يتمكن من التقنيات المتبعة في الإسعافات ،هذه التقنيات يتحصل عليها أثناء فترة تكوينه ، كما أنها تكون نظرية و تطبيقية ، فالمسعف المتربص عند خروجه من الفترة النظرية يكون متحصلا على آلية التدخل .
2- معرفة تقويم الخطر : هذا من أجل تجنب المضاعفات الأخرى و التقليل من الخسائر أثناء الحادث و ذلك بواسطة التدخل الناجح الذي يكون نتيجة التحكم في التقنيات الإسعاف .
3- الإستحواذ على العناصر المضادة للخطر : لا يتأتى هذا إلا بواسطة تكوين يمكننا من إكتشاف تقنيات التدخل و الإسعاف مثلا ( معرفة كيفية تجنب مضاعفات الحادث أو معرفة كيفية ترتيب الاستعجالات في عين المكان ) إلى جانب هذا فمعرفة الإسعاف المنظم لها من الوسائل المادية ما يخول لها من التدخل في الحوادث المختلفة إلى جانب هذه المميزات هناك مميزات أخرى أخلاقية للمهنة فعمل المسعف يحتم عليه أن يكون أمينا محافظا على أسرار و ممتلكات الغير متفانيا و محبا لمهنته التي كثيرا ما تعرضه للخطر .
حقل التدخل للمسعف :
دور المسعف محدود وقتيا و يستلزم عليه في بادئ الأمر أن يدرس الحادث الذي يمكنه من التقويم الأولي لدرجة الخطر و يبين له كيفية تقديم الإسعافات الأولية ، كما إن دور المسعف لا يختصر على تقديم الإسعاف بعد دراسة الحالة في عين المكان فقط بل يستلزم عليه إستعمال عملية النقل إلى المراكز الطبية و النقل يكون تحت المراقبة و في شروط معينة و من خلال ما إتضح فحقل الإسعاف يبدأ من الوصول إلى مكان الحادث و الإنتهاء في باب الإستعجالات حيث يقوم المسعف بتقديم الضحية إلى أناس آخرين للإهتمام بها .
المسعف الإنفرادي :
في هذه الحالة المسعف يكون طرفا شاهدا في الحادث و يكون عمله و تدخله حسب المنهجية التالية : (P.A.S )
P: حماية
A: إعلان
S: إسعاف
الحماية : يقوم المسعف في بادئ الأمر بحماية الضحية من الأخطار المحدقة به والتي قد تكون ما تزال في الجوار ( كغلق قارورة غاز في بيت ما وفتح النوافذ ) .
الإعلان : بعد الحماية و القضاء على جميع مسببات الأخطار المضاعفة يقوم المسعف بإعلان الجهات المختصة .
مرفـولـوجيــة جســم الإنســان
مقدمة :
من ناحية الشكل الخارجي لجسم الإنسان نستطيع أن نقسمه إلى الأقسام التالية :
1- الرأس + الرقبة : يقع في أعلى الجسم و يتكون من منطقة الجمجمة و الجبهة إضافة إلى الوجه و هي المنطقة الأمامية
2- الجذع : ينقسم الجذع إلى تجويفين كبيرين يفصلهما الحجاب الحاجز ، التجويف العلوي يحتوي على القلب و الرئتين و الأوعية الدموية الكبيرة و يحتوي تجويف البطن على عدد من الأعضاء المهمة و هي المعدة و تقع تحت الحجاب الحاجز في الجهة اليسرى و الكبد في الجهة اليمنى و الطحال و يقع تحت الأضلاع اليسرى في القسم الأعلى من البطن أما الأمعاء بنوعيها فهي تملأ الجزء الكبير من التجويف البطني ، كما توجد الكليتين في مؤخرة التجويف على جانبي العمود الفقري أما المثانة تقع في مقدمة الحوض .
3- الأطراف : تنقسم الأطراف إلى طرفين علوية و سفلية فالطرف العلوي يتكون من ثلاثة أطراف العضد و الساعد و اليد يفصل بينها المفاصل ، أما الطرف السفلي فتتكون من الفخذ ، الساق ، القدم .
المكونات :
الخلية : هي الوحدة الاساسية بالنسبة للكائن الحي و تقوم بجميع الوظائف الحيوية من تنفس و إطراح إلى غير ذلك و الشكل المجهري للخلية يبين مكوناتها غشاء خارجي + نواة + سيتوبلازم ( هيولا ) خارجي تمر عبره الأغذية
سيتوبلازما : و هو سائل لازج تسبح فيه مكونات الخلية و بعض المعادن و المواد الصلبة و بعض المحاليل
النواة : هي كتلة تتمركز في داخل الخلية و تحتوى على الصبغيات التي تقوم بنقل الصفات الوراثية
النسيج : إن ترابط الخلايا المتشابهة ببعضها البعض تكون ما يعرف بالنسيج مثال : العضلة الواحدة تتكون من ملايين الخلايا المتشابهة
العضو : يتكون من مجموعة من الأنسجة المترابطة فيما بينها
الجهاز : إن إلتحام و ترابط جملة من الأعضاء فيما بينها تكون الجهاز مثال : الجهاز الهضمي ، الجهاز البولي
الكائن : إن مجموعة الأجهزة تعطي كائنا حيا و إرتباط وظائفها تعطي الحياة لهذا الجسم .